البنت أسمها ديدى والولد أسمه تيتو ..
كانوا جيران ..وما يربطهمش غير الجيرة ..
وما كنش فيه أى معرفه بينهم .. ولكن كانت ديدى زميلة لأخت تيتو فى المدرسة ..
وكان كل واحد منهم عايش حياته ..
لغاية ما فى يوم من الأيام ..
جت لتيتو يوم الأمتحان الصبح واحدة تانية من الجيران .. أصغر من الأولى ..
وقالت لتيتو أن ديدى أعطتنى الجواب ده عشان أدهولك وكان فى يدها رسالة ..وقالت البنت لتيتو أن ديدى قالتلها أن الورقة فيها الأمتحان ..
عمنا تيتو ما كدبش خبر وفتح الجواب وأذا بالمفاجأة من العيار الثقيل ..
لم يكن يتوقعها ..
أيه بقى اللى فى الجواب ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الجواب كله حب وأشواق .. ونفسها تكلمه من زمان وخايفه من رد الفعل ..!
أتلخبط عم تيتو وما بقاش عارف يعمل أيه لا فى الجواب ولا فى الأمتحان ..
ويسأل نفسة أشمعنى دلوقتى أفتكرت تبعتلى .. وليه أنا .. ؟! ياترى قاصدة خير ولا شر ..
والكلام ده صحيح وألا بتضحك عليا .. حاكم البنات ما لهمش أمان .. وخصوصا أن كان فيه بين تيتو وأخت ديدى مشاكل ..
ده طبعا قبل ما يصطلحوا ..
المهم راح عمنا تيتو الأمتحان ورجع ..
وهو كل تفكيره .. هى عاوزة أيه ..
مسكين ما لهوش فى الغراميات دى ..!
عايش حياته .. وكافى خيره شره ..
وبدأت رحلة الحب .. عندما ألتقى بها ..
قابلها وحبها .. ولكن خوفا عليها رفض الخروج معها ..
وياريته ما فعل .. شعرت هى بأن هذا ضعف من صاحبنا ..
وعدم رغبة فى الخروج معها ..
وهى لا تعلم بأنه أحبها أكثر من الدنيا التى يحيا بها ..
وأصبحت هى دنياه ..
وياريته ما فعل ..!!
بدأت تبتعد عنه شيئا فشيئا ..
حتى سمع أنها ................!!!
ولم يصدق .. حتى وجدها لا تكترث ..
وكأنها لم ترسل له ولم تحبه ..
وبدأت الأفراح تنقلب لأحزان ..
والأصعب عليه عندما أتهمته .. من كان يظن بأنها حبيبته ..
فى أنه أساء الى أختها ..
وكان مظلوما .. !!
ويشهد الله على ذلك ..
وأنقلبت حياة صاحبنا .. رأسا على عقب ..
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا اله الا الله محمد رسول الله
الماضى والحاضر
يوسف أحمد محمد طلعت
يوسف أحمد طلعت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق