لا اله الا الله محمد رسول الله
الماضى والحاضر
يوسف أحمد محمد طلعت
يوسف أحمد طلعت
الخميس، 9 ديسمبر 2010
قصة حية من دبى - بدولة الامارات العربية المتحدة
ألتقيت بأمرأة غريبة الأطوار ..
ليست عربية وأيضا ليست مسلمة .. ولكنها محتشمة ..
أول ما عرفتها فى مركز الغرير بدبى .. كانت تكتب ..
ووجدتها تخرج قلمها الرصاص فأحسست بأن هناك مشكلة فى قلمها الحبر ..
فأخرجت قلمى ووضعته أمامها على الأوراق التى أمامها ..
ولكنها بأدب أعتزرت وأعادت لى قلمى ..
أجدها فى أماكن كثيرة ..
فى مقهى الغرير الخارجى .. وفى مطعم مكدونالدز .. وأمام مصلى النساء رغم أنها ليست مسلمة ..
وفى الطريق وصباحا ومساءا ..
وهى وحدها ..
ولا أدرى عنها شيئا .. من تكون ومن أى بلد .. وماذا تعمل ؟!
أسئلة كثيرة أريد أن أعرفها ..
ولكن كيف ..!!؟
كل يوم أراها تجلس بمفردها .. تكتب ..
أمامها الشاى أو القهوة .. وبيدها قلم وبالأخرى سيجارة ..
وأمامها الأوراق التى تكتب عليها ..!!
ترى من تكون ..؟!
والى أى بلد تنتمى ..؟!
ولمن هذه الكتابات اليومية ..؟!
لعلى أجد يوما جوابا .. !!
فهى فى طريقى اليومى من واالى العمل ....!!
ليست عربية وأيضا ليست مسلمة .. ولكنها محتشمة ..
أول ما عرفتها فى مركز الغرير بدبى .. كانت تكتب ..
ووجدتها تخرج قلمها الرصاص فأحسست بأن هناك مشكلة فى قلمها الحبر ..
فأخرجت قلمى ووضعته أمامها على الأوراق التى أمامها ..
ولكنها بأدب أعتزرت وأعادت لى قلمى ..
أجدها فى أماكن كثيرة ..
فى مقهى الغرير الخارجى .. وفى مطعم مكدونالدز .. وأمام مصلى النساء رغم أنها ليست مسلمة ..
وفى الطريق وصباحا ومساءا ..
وهى وحدها ..
ولا أدرى عنها شيئا .. من تكون ومن أى بلد .. وماذا تعمل ؟!
أسئلة كثيرة أريد أن أعرفها ..
ولكن كيف ..!!؟
كل يوم أراها تجلس بمفردها .. تكتب ..
أمامها الشاى أو القهوة .. وبيدها قلم وبالأخرى سيجارة ..
وأمامها الأوراق التى تكتب عليها ..!!
ترى من تكون ..؟!
والى أى بلد تنتمى ..؟!
ولمن هذه الكتابات اليومية ..؟!
لعلى أجد يوما جوابا .. !!
فهى فى طريقى اليومى من واالى العمل ....!!
أحزانى .. 2
هل عندك شك أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا ؟ و أهم امرأة في الدنيا ؟ هل عندك شك أني حين عثرت عليك ملكت مفاتيح الدنيا ؟ هل عندك شك أني حين لمست يديك تغير تكوين الدنيا ؟ هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ وأجمل خبر في الدنيا ؟ هل عندك شك في من أنت ؟ يا من تحتـل بعينيها أجزاء الوقت يا امرأة تكسر حين تمر جدار الصوت لا أدري ماذا يحدث لي ؟ فكأنك أنثاي الأولى و كأني قبلك ما أحببت و كأني ما مارست الحب ميلادي أنت و قبلك لا أتذكر أني كنت و غطائي أنت وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت و كأني أيتها الملكة من بطنك كالعصفور خرجت هل عندك شك أنك أحلى جزء من ذاتي و بأني من عينيك سرقت النار
تلك أحزانى .. 1
إني لا أملكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ ..و أحزاني أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟ آهٍ لـو كـان بإمكـاني فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ لا أعرفُ في الأرضِ مكاني ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني إسمي.. ضيَّعَـني عنـواني تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ إنـي نسيـانُ النسيـانِ إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ ماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـني قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني ماذا أعطيـكِ سـوى قدرٍ يرقـصُ في كفِّ الشيطانِ أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي
عنّي.. عن نـاري ودُخاني فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ... وأحـزاني
عنّي.. عن نـاري ودُخاني فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا إلا عينيـكِ... وأحـزاني
السياحة فى مصر والموساد الصهيونى
ألمحت دوائر شعبية ورسمية مصرية إلى ضلوع إسرائيل في محاولة ضرب الموسم السياحي الحالي والوقوف وراء حوادث هجمات أسماك القرش على السائحين الأجانب في منتجع شرم الشيخ وسواحل البحر الأحمر، وقيامها بزرع مجموعة من أسماك القرش المهجنة جينيآ في مياه الشواطئ البحرية المصرية.
وشهد المنتجع مغادرة عشرات الوفود السياحية عقب الإعلان عن مقتل الألمانية ريتا ساكري بعد أن هاجمتها إحدى أسماك القرش، وغيرت الوفود السياحية مسار رحلاتها إلى إسرائيل أو الأردن أو عادت إلى بلدانها.
وبينما لم يستبعد محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة فرضية ضلوع جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) في هذه المؤامرة لضرب السياحة المصرية، قال مدرب غوص مصري إنه حصل على معلومات من غواص إسرائيلي تفيد بقيام تل أبيب بزرع أجهزة تتبع لاسلكية في أجزاء من جسم أسماك القرش وإدخالها المياه المصرية.
وأوضح مدرب الغوص بمدينة شرم الشيخ مصطفي إسماعيل أن هذه الأسماك غريبة عن المياه البحرية ويتم جلب صغارها من المحيطات عبر صناديق صغيرة من دول مثل البرازيل وتربيتها في أحواض بمدينة إيلات الإسرائيلية، ووضع أجهزة التتبع في أجزاء من أجسامها ليسهل تحريكها إلى أماكن تجمع السائحين على شواطئ شرم الشيخ.
وأضاف للجزيرة نت أن أسماك القرش بالبحر الأحمر هادئة وتكره رائحة اللحم البشري ولا تهاجم الإنسان، بينما تتسم أسماك القرش التي ترسلها إسرائيل إلى شرم الشيخ بالشراسة والرغبة في مهاجمة البشر، مشيرا إلى التحذيرات التي تطلقها الأجهزة الإسرائيلية منذ شهرين لرعاياها بمغادرة شرم الشيخ.
وقال الغواص إنه بعد مغادرة آخر سائح إسرائيلي بدأت عملية مهاجمة أسماك القرش للأجانب مما يعني أنه أمر معد سلفا، مشيرا إلى اختيار ديسمبر/ كانون الأول لهذه الأحداث لضرب موسم السياحة الذي يزدهر مع اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وقد قتلت سمكة قرش يوم الأحد الماضي سائحة ألمانية تبلغ من العمر سبعين عاما) في منتجع شرم الشيخ.
وقال مسؤولون إن سمكة القرش قضمت الفخذ والذراع اليمنى للسائحة إلى حد البتر بينما كانت تسبح في المياه الضحلة أمام فندق حياة ريجنسي.
إسماعيل: بعد مغادرة آخر سائح إسرائيلي بدأت عملية مهاجمة أسماك القرش (الجزيرة)
مزيد من الهجمات
وتوقع إسماعيل وقوع المزيد من الهجمات لأسماك القرش على السائحين الفترة القادمة، محذرا تل أبيب من أن القتيل القادم سيكون آخر مسمار في نعش إسرائيل، وأن رد فعل العاملين المصريين بشرم الشيخ على هذه الهجمات سيكون موجعا لها رغم صمت الحكومة المصرية إزاء هذه الحرب على أرزاقهم.
وطالب من أسماهم بأصدقاء إسرائيل أمثال حسين سالم وأحمد عز ونجيب ساويرس (وهم رجال أعمال مصريون تربطهم صلة بإسرائيل) بإقناعها بسحب هذه الحيوانات الشرسة من سواحل شرم الشيخ وأن تتراجع عن سياسة الغطرسة وإلا تعرضت لهجمات مؤلمة.
وأوضح أن هناك أربعين ألف مواطن مصري داخل إسرائيل هم بمثابة خلايا نائمة يمكن إحياؤها وتوجيه ضربات مؤلمة على حد قوله، مؤكدا أن العاملين بشرم الشيخ سيتحولون إلى إرهابيين إذا فقدوا مورد الرزق الخاص بهم.
ونقلت صحف محلية عن أمينة مرصد البحر الأحمر في إيلات بإسرائيل أفيف ليفي قولها "من العادي أن تعض سمكة القرش فريسة ما مرة واحدة ثم تهرب، لكن هذه السمكة كررت نفس السلوك المعادي أكثر من مرة في وقت قصير، وهو ما لم نسمع عنه من قبل".
وتعتقد ليفى أن كل الهجمات تمت من قبل سمكة قرش واحدة أصيبت بتغير في نظامها الحسي مما أدى بها إلى مشكلات في التمييز بين البشر والأسماك.
ووصف الغواص المصري ليفي بأنها عميلة للموساد منذ عام 84 وأنه يعرفها شخصيا، مشيرا إلى أن تغيير التركيب الجيني لأي حيوان يحتاج آلاف السنين ولا يمكن أن تتحول الصفات الوراثية وحاسة الشم لدى أسماك القرش في غضون أشهر قليلة.
وانتقد إسماعيل الذي يعمل أيضا كاتبا سينمائيا سماح السلطات المصرية للسائحين الإسرائيليين باصطياد أسماك القرش وأخذ زعانفها وإلقاء بقية أجزائها في البحر، مشيرا إلى أن مطاعم إيلات وكبريات الفنادق الإسرائيلية تقدم وجبة شهية منذ عامين لروادها من زعانف سمك القرش المصري.
واعتبر أن إسرائيل تريد إحراج الرئيس حسني مبارك بمثل هذه التصرفات، مناشدا الرئيس المصري بإغلاق جميع شواطئ جنوب سيناء لحين سحب أسماك القرش القاتلة لأن شرم الشيخ لن تحتمل جثة جديدة على حد قوله.
وكانت مصر رفعت الحظر على السباحة في أجزاء من المياه بالمنطقة بعد أن أصيبت ثلاث سائحات روسيات وسائح أوكراني بهجومين مماثلين الأسبوع الماضي. ودعت الحكومة خبراء دوليين للمساعدة في تحديد مكان سمكة القرش القاتلة.
وانتقد الغواص المصري الحلول التي تطرحها السلطات المحلية من إقامة ستائر شبكية حول الفنادق أو استقدام خبراء أجانب لفحص التغيرات البيئية وخلافه، مؤكدا أن الحل الوحيد هو لجم إسرائيل عن مثل هذه السياسات العدائية.
المصدر: الجزيرة
وشهد المنتجع مغادرة عشرات الوفود السياحية عقب الإعلان عن مقتل الألمانية ريتا ساكري بعد أن هاجمتها إحدى أسماك القرش، وغيرت الوفود السياحية مسار رحلاتها إلى إسرائيل أو الأردن أو عادت إلى بلدانها.
وبينما لم يستبعد محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة فرضية ضلوع جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) في هذه المؤامرة لضرب السياحة المصرية، قال مدرب غوص مصري إنه حصل على معلومات من غواص إسرائيلي تفيد بقيام تل أبيب بزرع أجهزة تتبع لاسلكية في أجزاء من جسم أسماك القرش وإدخالها المياه المصرية.
وأوضح مدرب الغوص بمدينة شرم الشيخ مصطفي إسماعيل أن هذه الأسماك غريبة عن المياه البحرية ويتم جلب صغارها من المحيطات عبر صناديق صغيرة من دول مثل البرازيل وتربيتها في أحواض بمدينة إيلات الإسرائيلية، ووضع أجهزة التتبع في أجزاء من أجسامها ليسهل تحريكها إلى أماكن تجمع السائحين على شواطئ شرم الشيخ.
وأضاف للجزيرة نت أن أسماك القرش بالبحر الأحمر هادئة وتكره رائحة اللحم البشري ولا تهاجم الإنسان، بينما تتسم أسماك القرش التي ترسلها إسرائيل إلى شرم الشيخ بالشراسة والرغبة في مهاجمة البشر، مشيرا إلى التحذيرات التي تطلقها الأجهزة الإسرائيلية منذ شهرين لرعاياها بمغادرة شرم الشيخ.
وقال الغواص إنه بعد مغادرة آخر سائح إسرائيلي بدأت عملية مهاجمة أسماك القرش للأجانب مما يعني أنه أمر معد سلفا، مشيرا إلى اختيار ديسمبر/ كانون الأول لهذه الأحداث لضرب موسم السياحة الذي يزدهر مع اقتراب الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية.
وقد قتلت سمكة قرش يوم الأحد الماضي سائحة ألمانية تبلغ من العمر سبعين عاما) في منتجع شرم الشيخ.
وقال مسؤولون إن سمكة القرش قضمت الفخذ والذراع اليمنى للسائحة إلى حد البتر بينما كانت تسبح في المياه الضحلة أمام فندق حياة ريجنسي.
إسماعيل: بعد مغادرة آخر سائح إسرائيلي بدأت عملية مهاجمة أسماك القرش (الجزيرة)
مزيد من الهجمات
وتوقع إسماعيل وقوع المزيد من الهجمات لأسماك القرش على السائحين الفترة القادمة، محذرا تل أبيب من أن القتيل القادم سيكون آخر مسمار في نعش إسرائيل، وأن رد فعل العاملين المصريين بشرم الشيخ على هذه الهجمات سيكون موجعا لها رغم صمت الحكومة المصرية إزاء هذه الحرب على أرزاقهم.
وطالب من أسماهم بأصدقاء إسرائيل أمثال حسين سالم وأحمد عز ونجيب ساويرس (وهم رجال أعمال مصريون تربطهم صلة بإسرائيل) بإقناعها بسحب هذه الحيوانات الشرسة من سواحل شرم الشيخ وأن تتراجع عن سياسة الغطرسة وإلا تعرضت لهجمات مؤلمة.
وأوضح أن هناك أربعين ألف مواطن مصري داخل إسرائيل هم بمثابة خلايا نائمة يمكن إحياؤها وتوجيه ضربات مؤلمة على حد قوله، مؤكدا أن العاملين بشرم الشيخ سيتحولون إلى إرهابيين إذا فقدوا مورد الرزق الخاص بهم.
ونقلت صحف محلية عن أمينة مرصد البحر الأحمر في إيلات بإسرائيل أفيف ليفي قولها "من العادي أن تعض سمكة القرش فريسة ما مرة واحدة ثم تهرب، لكن هذه السمكة كررت نفس السلوك المعادي أكثر من مرة في وقت قصير، وهو ما لم نسمع عنه من قبل".
وتعتقد ليفى أن كل الهجمات تمت من قبل سمكة قرش واحدة أصيبت بتغير في نظامها الحسي مما أدى بها إلى مشكلات في التمييز بين البشر والأسماك.
ووصف الغواص المصري ليفي بأنها عميلة للموساد منذ عام 84 وأنه يعرفها شخصيا، مشيرا إلى أن تغيير التركيب الجيني لأي حيوان يحتاج آلاف السنين ولا يمكن أن تتحول الصفات الوراثية وحاسة الشم لدى أسماك القرش في غضون أشهر قليلة.
وانتقد إسماعيل الذي يعمل أيضا كاتبا سينمائيا سماح السلطات المصرية للسائحين الإسرائيليين باصطياد أسماك القرش وأخذ زعانفها وإلقاء بقية أجزائها في البحر، مشيرا إلى أن مطاعم إيلات وكبريات الفنادق الإسرائيلية تقدم وجبة شهية منذ عامين لروادها من زعانف سمك القرش المصري.
واعتبر أن إسرائيل تريد إحراج الرئيس حسني مبارك بمثل هذه التصرفات، مناشدا الرئيس المصري بإغلاق جميع شواطئ جنوب سيناء لحين سحب أسماك القرش القاتلة لأن شرم الشيخ لن تحتمل جثة جديدة على حد قوله.
وكانت مصر رفعت الحظر على السباحة في أجزاء من المياه بالمنطقة بعد أن أصيبت ثلاث سائحات روسيات وسائح أوكراني بهجومين مماثلين الأسبوع الماضي. ودعت الحكومة خبراء دوليين للمساعدة في تحديد مكان سمكة القرش القاتلة.
وانتقد الغواص المصري الحلول التي تطرحها السلطات المحلية من إقامة ستائر شبكية حول الفنادق أو استقدام خبراء أجانب لفحص التغيرات البيئية وخلافه، مؤكدا أن الحل الوحيد هو لجم إسرائيل عن مثل هذه السياسات العدائية.
المصدر: الجزيرة
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010
السبت، 4 ديسمبر 2010
الغاز المصرى والعربى والأوربى
سورية تبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من خط الغاز العربي بطول /324/كم.
د. زينب: تكلفة هذه الأعمال 140 مليون دولار مدفوعة بالكامل من الخزينة العامة.
لدينا مشاريع لرفع إنتاجنا اليومي من الغاز إلى /32/ مليون متر مكعب بحلول العام 2008.
أعطت وزارة النفط قرار البدء بمباشرة العمل في المرحلة الأولى لمشروع خط الغاز العربي في سورية إلى الشركة الروسية التي رسي عليها عقد التنفيذ.
هذا المشروع الذي يعتبر نموذجاً متميزاً للمشروعات العربية حسنة التخطيط وواضحة الأهداف ويشكل بامتياز شريان اقتصادي يربط القاهرة بعمان ببيروت بدمشق وبغداد وأنقرا ومن ثم الأسواق الأوربية.
حول ميزات هذا الإنجاز العربي المهم وآثاره الاقتصادية وفوائده الصناعية والبيئية والتشغيلية والفرص المتاحة أمام سورية للاستفادة من هذا المشروع.
التقت مجلة البيئة والصحة الدكتور المهندس حسن زينب معاون وزير النفط وأجرت معه الحوار الآتي:
خط الغاز العربي نموذج للتعاون الدولي:
*بداية ماذا عن فكرة مشروع خط الغاز العربي وأهميته الاستراتيجية عربياً ودولياً؟
**بعد اكتشاف كميات كبيرة جداً من الغاز في جمهورية مصر العربية. وذلك حسب التقارير الواردة من مصر، تولدت فكرة أمام الجانب المصري والأردني واللبناني والسوري لإحداث شركة لنقل هذا الغاز المصري عبر الأردن ولبنان وسورية وتركيا وأوربا، ثم إنشاء هيئة عربية للغاز لكن على ما يبدو أن بعض الدول العربية لم تستطع لسبب أو آخر أن تضع القوانين بشكل سريع ومناسب.. في حين كانت سورية الدولة الأولى التي أخذت القرار بذلك وأصدرت قانوناً له.
ومبدئياً تم عقد اتفاق جانبي بين مصر والأردن لإيصال الغاز إلى العقبة لتوليد الكهرباء في الأردن وتنفيذاً لهذا الاتفاق فقد تم تمديد خط من قبل شركة مصرية عبر العريش إلى العقبة ومن ثم تم الاتفاق لإحداث شركة مشتركة أردنية-مصرية لاستكمال هذا الخط حتى منطقة الرحاب الأردنية.
والحقيقة أن الفكرة الأساسية للشركة كانت عبارة عن شركة عربية واحدة جُزّئت في النهاية إلى أكثر من شركة لأسباب قد تكون تمويلية أو التأخر في إصدار بعض القرارات من قبل بعض الدول أو لرغبة الجانب المصري والأردني أن ينفردا في تنفيذ الجزء المتعلق بهما.
وعندما وصل الخط إلى منطقة الرحاب والتي تبعد عن الحدود السورية-الأردنية بحوالي 30 كم قمنا بعقد عدد من الاجتماعات مع المعنيين من الدول العربية الشقيقة (مصر، الأردن، لبنان) من أجل تفعيل الشركة من جديد وفعلاً تم الاتفاق في نهاية المطاف على أن يتم إكمال الخط عبر سورية من الحدود السورية-الأردنية وحتى الحدود التركية (والبالغ طوله حوالي /540/كم) بسبب وجود اتفاقيات جانبية مبرمة مع أوربا لإمداد خط الغاز الأوروبي القادم من روسيا وتزويده بالغاز العربي.. والأتراك من حيث المبدأ لم يمانعوا في مرور هذا الخط عبر أراضيهم لكن في البداية لم يكن لدى تركيا رغبة لشراء الغاز العربي بسبب ارتباطهم بعقود شراء غاز من إيران وروسيا وفي الفترة الأخيرة عاد الجانب التركي وفعّل هذه القضية وتم الاتفاق نهائياً أن يقوم الجانب السوري بمد الخط من الحدود السورية الأردنية وحتى منطقة الريان في حمص بطول حوالي 324 كم وبقطر /36/ إنش على حساب الجانب السوري وتم إعلان مناقصة عالمية ورست على الشركة الروسية لتنفيذ هذا الجزء من الخط ضمن الأراضي السورية والذي تقدر تكلفته حوالي /140/ مليون دولار أمريكي.
أما ما يتعلق بالجزء الثاني من خط الغاز العربي من منطقة الريان وحتى الحدود التركية فقد تم الاتفاق بين مصر وتركيا وسوريا على إيصال هذا الخط إلى تركيا.
تغذية محطة دير علي:
*ما أهمية خط الغاز العربي محلياً؟!
**الميزة الأساسية لهذا الخط هي ربط هذه الدول العربية جميعاً بخط غاز عربي والهدف الرئيسي منه هو تصدير الغاز المصري بالإضافة إلى أنه إذا وجدت كميات من الغاز فائضة في سورية يمكن تصديرها عبر هذا الخط.. كما أنه منذ حوالي سنتين انضمت إلى هذه الاتفاقية دولة العراق.. والحقيقة إن انضمام العراق إلى اتفاقية خط الغاز العربي هي ناحية إيجابية جداً لأن العراق يحتوي على احتياطي كبير من الغاز ويمكن أن يزود بالغاز أية دولة أوربية أو عربية مشتركة بخط الغاز العربي..
أما بالنسبة لسورية فإن أهمية هذا الخط تأتي بالشكل التالي: هناك محطة لتوليد الكهرباء بدأ إنشاؤها في منطقة دير علي التي تقع جنوب دمشق وتبتعد عنها بحوالي (50-60)كم ومن المفترض أن يتم تزويد هذه المحطة بالغاز السوري من مشروع غاز المنطقة الوسطى ولكن إذا تأخر إنجاز هذا المشروع فإنه سيتم تزويد هذه المحطة بالغاز المنقول عبر الخط العربي أي مبدئياً سنستفيد من هذا الخط في تزويد المحطة وفي حال استكمال مشروع الغاز في المنطقة الوسطى سيتم تصديره إلى تركيا على شكل عملية مقايضة.
إذاً الخط مهم جداً لربط هذه الدول لتخفيض الاعتماد على النفط بشكل أساسي إن كان في توليد الكهرباء أو تمديد الغاز إلى المنازل أي يصبح الغاز مصدراً أساسياً للطاقة في هذه الدول المتشاركة بالخط.
وتأتي أهمية الخط العربي بالنسبة لسورية أيضاً في دعم المحطات الغازية المحلية إذا ما حصل أي نقص في الغاز المنتج محلياً حيث لدينا شبكة من الخطوط الغازية يبلغ طولها حوالي /2400/ كم.
مزايا اقتصادية واستثمارية:
*هل لهذا المشروع آثار اقتصادية على الدول المتشاركة بالخط من ناحية زيادة التبادل التجاري أو جذب استثمارات مهمة؟
**طبعاً أي تعاون عربي في أي مجال هو دعم للمجالات الأخرى فهذا الخط قد ربط خمس دول بشكل تام.. وكما هو معروف فإن الخط يحتاج إلى معدات وتجهيزات وبما أن مصر لديها مصانع لتصنيع أنابيب نقل الغاز والنفط فإننا بهذا العمل نستغل قرب مصر ونستجر هذه الأنابيب منها مما يوفر علينا مبالغ في الأسعار وأجور النقل.
كما هناك عوامل اقتصادية أخرى تدخل في هذا المجال مثل تبادل الزيارات والخبرات وترسيخ الوثوقية لمصادر الطاقة في هذه البلدان, فتأتي استثمارات كبيرة وكثيرة لم يكن في حسبانها هذا الخط مما يعزز عند المستثمرين عوامل الطمأنينة بتوفر مصادر طاقة بعيدة المدى وبالتالي يزداد الاستثمار المحلي وأيضاً العربي والعالمي في سورية وكذلك في الدول الأربعة الأخرى.
مشروع الغاز العربي والصناعة السورية:
*هل يمكن الاستفادة من خط الغاز العربي بتزويد معامل الأسمدة والسيراميك بالغاز المضغوط أو حتى في مشروع تشغيل السيارات على الغاز؟
**نعم يمكن تزويد هذه المعامل وتشغيل السيارات بالغاز ولكن الغاز كمادة أساسية لها قيمة عالية يفضل عدم استخدامه في هكذا مجالات. إلا أنه وفي حال الحاجة له طبعاً يمكن استخدامه في عملية صناعة الأسمدة والسيراميك والأنسجة وغيرها مع المصانع العامة والخاصة.. علماً أن ذلك يحقق نتائج جيدة من ناحية زيادة كميات الإنتاج وتحسن مواصفاته.
الجديد في تشغيل السيارات على الغاز:
*يقال إن مروع تشغيل السيارات على الغاز قد توقف لماذا؟
**لا.. مشروع لم يتوقف ولكنه مجمد حالياً بشكل غير رسمي لإجراء دراسات أعمق, لأن تزويد السيارات والمنازل بالغاز يحتاج إلى شبكة ضمن المدينة وتمديد هذه الشبكة يحتاج إلى دراسات مستفيضة لأن بناء محطات للغاز ضمن المدينة يتطلب تخصيص مساحات كافية تتسع لها ولذلك هذا يتطلب التعاون مع المحافظة ووزارة الإدارة المحلية والبيئة والجهات المعنية لإيجاد الأماكن المخصصة ولإعطاء التسهيلات اللازمة لتمديد خطوط لهذه المحطات وكذلك للمنازل..
فمن الناحية الاقتصادية إذا قمنا بتمديد شبكة للمحطات دون إيصال الخطوط إلى المنازل فإن الجدوى الاقتصادية منها قليلة.. أما إذا قمنا بإنشاء شبكة متكاملة تمد المحطات والمنازل بالغاز فإن هذا العمل يكون مجدياً اقتصادياً ومشجعاً للشركات.. طبعاً لا أعني أن الحالة الأولى ليست مشجعة لكن نسبة التشجيع ترتفع من 20% إلى 80% في الحالة الثانية (بسبب ارتفاع قيمة الاستثمار وحجمه في هذا المشروع).
حاولنا من خلال فكرة أولية إنشاء محطات غاز حول دمشق ولكن وجدنا أنه من الناحية الاقتصادية لا يوجد ما يشجع المواطن العادي وأصحاب السيارات أن يذهبوا إلى منطقة عدرا مثلاً لتعبئة خزانات سيارتهم بالغاز لأن هذا يترتب عليهم تكلفة انتقال وزمناً مهدوراً، وبالتالي فإن الرغبة لدى السائق وصاحب السيارة أن تكون محطة الغاز في متناول اليد وليست بعيدة عنها..
توفير التمويل اللازم:
*ما هي الصعوبات التي يواجهها الخط العربي في المرحلة السورية؟
**في البداية كنا نبحث عن التمويل ولكن الحكومة تجاوبت لهذا الأمر بشكل سريع وقد خصصت للمرحلة الأولى (من الحدود الأردنية-السورية وحتى منطقة الريان في حمص) تمويلاً داخلياً وستقوم بتنفيذه الشركة السورية للغاز بشكل كامل وقد رست المناقصة على شركة روسية اسمها (ستروي ترانس غاز) والعقد في طور التنفيذ وسيتم البدء قريباً في عمليات تنفيذ هذا الخط لنقل الغاز المضغوط CNG.
أما المرحلة الثانية (من الريان وحتى الحدود التركية) فهناك فريق (مصري-سوري-تركي) سيمول هذه المرحلة ويقوم بتنفيذها.
الوضع الحالي للغاز في سورية:
*ما هو وضع إنتاج الغاز محلياً؟
**ننتج من حيث المبدأ حوالي /22/ مليون متر مكعب من الغاز يومياً منها حوالي /8/ مليون متر مكعب نعيد حقنها في الطبقة الأرضية من جديد ثم نعيد إنتاجها وهذه العملية تنتج مع الغاز مكثفات غالية الثمن..
كما نقوم بتزويد وزارة الكهرباء بحوالي /10/ مليون متر مكعب من الغاز يومياً.. ووزارة الصناعة تستهلك مليوني متر مكعب من الغاز إضافة إلى استخدامات داخلية بحدود المليونين أيضاً.
*ماذا عن عمليات حرق الغاز؟
**كمية الغاز التي تحرق أقل من مليون متر مكعب في اليوم وعملية الحرق تتم لأن هذه الكمية تتواجد في مناطق بعيدة وبالتالي عملية استثمارها غير مجدية اقتصادياً.. والغاز ثمنه أكبر وأغلى من أن يحرق أما سابقاً فإن الغاز كان يحرق لأننا لم نكن نعرف قيمته.
واقع مشاريع استثمار الغاز المحلية:
*ما أهم المشاريع المحلية لاستخراج واستثمار الغاز في سورية؟
**لدينا مشاريع كثيرة لاستثمار الغاز منها:
-في المنطقة الوسطى يوجد مشروع كبير على مرحلتين لإنتاج الغاز.. الأولى إنتاج /6/ مليون متر مكعب والثانية /3/ مليون متر مكعب في اليوم. .
وقد بدأ العمل بالمرحلة الأولى ورست المناقصة على إنشاء مصنع للغاز في منطقة قريبة إلى حمص وباعتقادي في نهاية العام 2008 سيكون هذا المصنع قد أنجز.
-وهناك عقد مع شركة "إينا" الكرواتية وينص على أن تقوم هذه الشركة بإنتاج /4/ مليون متر مكعب من الغاز يومياً وسيتم دراسة موضوع مصنع الغاز, فأما أن تقوم الشركة بإنشائه أو تشارك الشركة السورية للغاز بالمصنع التابع لها ومشروع "إينا" وصل إلى المرحلة النهائية حيث يمكننا إنتاج الغاز ولكن الإنتاج يحتاج إلى مصنع.
وحول عمليات استكشاف الغاز أشار إلى أن هذه الاستكشافات لا تنتهي حيث تم حديثاً اكتشاف حقل في منطقة صدد ولكنه ما زال في طور الدراسة والحفر.
وفي منطقة السلمية أخذت شركة "إينا" عقداً جديداً فيها وهذا العمل ما زال قيد الدراسة..
إنتاج كميات جديدة:
*هل لدينا موعد محدد لإنتاج الغاز محلياً؟
**طبعاً الإنتاج يتم على مراحل حيث من المقرر في العام 2008 أن نضيف إلى إنتاجنا الحالي وهو /22/ مليون متر مكعب من الشركة السورية للنفط لوحدها حوالي /6/ مليون متر مكعب ومن شركة إينا /4/ مليون متر مكعب.. وهكذا يصل إنتاجنا بعد الانتهاء من إنشاء محطة توليد الكهرباء في دير علي وبعض المحطات الأخرى المقر إنشاؤها من قبل وزارة الكهرباء سيزيد إنتاجنا من الغاز في العام 2008 إلى حوالي /32/ مليون متر مكعب يومياً وفي مراحل لاحقة أيضاً سيضاف إلى هذا الرقم كميات غاز جديدة منتجة داخل الأراضي السورية.
صديق البيئة:
*ما الفارق بين الغاز المنزلي والغاز الطبيعي المضغوط؟
*الغاز المنزلي LPG هو مستخرج من النفط أي هو "القطفة" الأولى في عمليات تكرير النفط أما الغاز الذي سينقل في الخط العربي فهو الغاز الطبيعي المضغوط CNG وهو يختلف عن المنزلي من ناحية المواصفات والأهمية والسلامة البيئية والصحية.
حيث يمتاز الغاز المضغوط بأنه وقود غازي نظيف سهل الحركة له احتياطات أمان كبيرة جداً أكثر بكثير من الأسطوانة العادية إذا ما استخدم في المنازل.. وهو غاز صديق للبيئة لا يسبب تلوث إلا بنسب ضئيلة جداً مقارنة بالديزل..
عمران محفوض
د. زينب: تكلفة هذه الأعمال 140 مليون دولار مدفوعة بالكامل من الخزينة العامة.
لدينا مشاريع لرفع إنتاجنا اليومي من الغاز إلى /32/ مليون متر مكعب بحلول العام 2008.
أعطت وزارة النفط قرار البدء بمباشرة العمل في المرحلة الأولى لمشروع خط الغاز العربي في سورية إلى الشركة الروسية التي رسي عليها عقد التنفيذ.
هذا المشروع الذي يعتبر نموذجاً متميزاً للمشروعات العربية حسنة التخطيط وواضحة الأهداف ويشكل بامتياز شريان اقتصادي يربط القاهرة بعمان ببيروت بدمشق وبغداد وأنقرا ومن ثم الأسواق الأوربية.
حول ميزات هذا الإنجاز العربي المهم وآثاره الاقتصادية وفوائده الصناعية والبيئية والتشغيلية والفرص المتاحة أمام سورية للاستفادة من هذا المشروع.
التقت مجلة البيئة والصحة الدكتور المهندس حسن زينب معاون وزير النفط وأجرت معه الحوار الآتي:
خط الغاز العربي نموذج للتعاون الدولي:
*بداية ماذا عن فكرة مشروع خط الغاز العربي وأهميته الاستراتيجية عربياً ودولياً؟
**بعد اكتشاف كميات كبيرة جداً من الغاز في جمهورية مصر العربية. وذلك حسب التقارير الواردة من مصر، تولدت فكرة أمام الجانب المصري والأردني واللبناني والسوري لإحداث شركة لنقل هذا الغاز المصري عبر الأردن ولبنان وسورية وتركيا وأوربا، ثم إنشاء هيئة عربية للغاز لكن على ما يبدو أن بعض الدول العربية لم تستطع لسبب أو آخر أن تضع القوانين بشكل سريع ومناسب.. في حين كانت سورية الدولة الأولى التي أخذت القرار بذلك وأصدرت قانوناً له.
ومبدئياً تم عقد اتفاق جانبي بين مصر والأردن لإيصال الغاز إلى العقبة لتوليد الكهرباء في الأردن وتنفيذاً لهذا الاتفاق فقد تم تمديد خط من قبل شركة مصرية عبر العريش إلى العقبة ومن ثم تم الاتفاق لإحداث شركة مشتركة أردنية-مصرية لاستكمال هذا الخط حتى منطقة الرحاب الأردنية.
والحقيقة أن الفكرة الأساسية للشركة كانت عبارة عن شركة عربية واحدة جُزّئت في النهاية إلى أكثر من شركة لأسباب قد تكون تمويلية أو التأخر في إصدار بعض القرارات من قبل بعض الدول أو لرغبة الجانب المصري والأردني أن ينفردا في تنفيذ الجزء المتعلق بهما.
وعندما وصل الخط إلى منطقة الرحاب والتي تبعد عن الحدود السورية-الأردنية بحوالي 30 كم قمنا بعقد عدد من الاجتماعات مع المعنيين من الدول العربية الشقيقة (مصر، الأردن، لبنان) من أجل تفعيل الشركة من جديد وفعلاً تم الاتفاق في نهاية المطاف على أن يتم إكمال الخط عبر سورية من الحدود السورية-الأردنية وحتى الحدود التركية (والبالغ طوله حوالي /540/كم) بسبب وجود اتفاقيات جانبية مبرمة مع أوربا لإمداد خط الغاز الأوروبي القادم من روسيا وتزويده بالغاز العربي.. والأتراك من حيث المبدأ لم يمانعوا في مرور هذا الخط عبر أراضيهم لكن في البداية لم يكن لدى تركيا رغبة لشراء الغاز العربي بسبب ارتباطهم بعقود شراء غاز من إيران وروسيا وفي الفترة الأخيرة عاد الجانب التركي وفعّل هذه القضية وتم الاتفاق نهائياً أن يقوم الجانب السوري بمد الخط من الحدود السورية الأردنية وحتى منطقة الريان في حمص بطول حوالي 324 كم وبقطر /36/ إنش على حساب الجانب السوري وتم إعلان مناقصة عالمية ورست على الشركة الروسية لتنفيذ هذا الجزء من الخط ضمن الأراضي السورية والذي تقدر تكلفته حوالي /140/ مليون دولار أمريكي.
أما ما يتعلق بالجزء الثاني من خط الغاز العربي من منطقة الريان وحتى الحدود التركية فقد تم الاتفاق بين مصر وتركيا وسوريا على إيصال هذا الخط إلى تركيا.
تغذية محطة دير علي:
*ما أهمية خط الغاز العربي محلياً؟!
**الميزة الأساسية لهذا الخط هي ربط هذه الدول العربية جميعاً بخط غاز عربي والهدف الرئيسي منه هو تصدير الغاز المصري بالإضافة إلى أنه إذا وجدت كميات من الغاز فائضة في سورية يمكن تصديرها عبر هذا الخط.. كما أنه منذ حوالي سنتين انضمت إلى هذه الاتفاقية دولة العراق.. والحقيقة إن انضمام العراق إلى اتفاقية خط الغاز العربي هي ناحية إيجابية جداً لأن العراق يحتوي على احتياطي كبير من الغاز ويمكن أن يزود بالغاز أية دولة أوربية أو عربية مشتركة بخط الغاز العربي..
أما بالنسبة لسورية فإن أهمية هذا الخط تأتي بالشكل التالي: هناك محطة لتوليد الكهرباء بدأ إنشاؤها في منطقة دير علي التي تقع جنوب دمشق وتبتعد عنها بحوالي (50-60)كم ومن المفترض أن يتم تزويد هذه المحطة بالغاز السوري من مشروع غاز المنطقة الوسطى ولكن إذا تأخر إنجاز هذا المشروع فإنه سيتم تزويد هذه المحطة بالغاز المنقول عبر الخط العربي أي مبدئياً سنستفيد من هذا الخط في تزويد المحطة وفي حال استكمال مشروع الغاز في المنطقة الوسطى سيتم تصديره إلى تركيا على شكل عملية مقايضة.
إذاً الخط مهم جداً لربط هذه الدول لتخفيض الاعتماد على النفط بشكل أساسي إن كان في توليد الكهرباء أو تمديد الغاز إلى المنازل أي يصبح الغاز مصدراً أساسياً للطاقة في هذه الدول المتشاركة بالخط.
وتأتي أهمية الخط العربي بالنسبة لسورية أيضاً في دعم المحطات الغازية المحلية إذا ما حصل أي نقص في الغاز المنتج محلياً حيث لدينا شبكة من الخطوط الغازية يبلغ طولها حوالي /2400/ كم.
مزايا اقتصادية واستثمارية:
*هل لهذا المشروع آثار اقتصادية على الدول المتشاركة بالخط من ناحية زيادة التبادل التجاري أو جذب استثمارات مهمة؟
**طبعاً أي تعاون عربي في أي مجال هو دعم للمجالات الأخرى فهذا الخط قد ربط خمس دول بشكل تام.. وكما هو معروف فإن الخط يحتاج إلى معدات وتجهيزات وبما أن مصر لديها مصانع لتصنيع أنابيب نقل الغاز والنفط فإننا بهذا العمل نستغل قرب مصر ونستجر هذه الأنابيب منها مما يوفر علينا مبالغ في الأسعار وأجور النقل.
كما هناك عوامل اقتصادية أخرى تدخل في هذا المجال مثل تبادل الزيارات والخبرات وترسيخ الوثوقية لمصادر الطاقة في هذه البلدان, فتأتي استثمارات كبيرة وكثيرة لم يكن في حسبانها هذا الخط مما يعزز عند المستثمرين عوامل الطمأنينة بتوفر مصادر طاقة بعيدة المدى وبالتالي يزداد الاستثمار المحلي وأيضاً العربي والعالمي في سورية وكذلك في الدول الأربعة الأخرى.
مشروع الغاز العربي والصناعة السورية:
*هل يمكن الاستفادة من خط الغاز العربي بتزويد معامل الأسمدة والسيراميك بالغاز المضغوط أو حتى في مشروع تشغيل السيارات على الغاز؟
**نعم يمكن تزويد هذه المعامل وتشغيل السيارات بالغاز ولكن الغاز كمادة أساسية لها قيمة عالية يفضل عدم استخدامه في هكذا مجالات. إلا أنه وفي حال الحاجة له طبعاً يمكن استخدامه في عملية صناعة الأسمدة والسيراميك والأنسجة وغيرها مع المصانع العامة والخاصة.. علماً أن ذلك يحقق نتائج جيدة من ناحية زيادة كميات الإنتاج وتحسن مواصفاته.
الجديد في تشغيل السيارات على الغاز:
*يقال إن مروع تشغيل السيارات على الغاز قد توقف لماذا؟
**لا.. مشروع لم يتوقف ولكنه مجمد حالياً بشكل غير رسمي لإجراء دراسات أعمق, لأن تزويد السيارات والمنازل بالغاز يحتاج إلى شبكة ضمن المدينة وتمديد هذه الشبكة يحتاج إلى دراسات مستفيضة لأن بناء محطات للغاز ضمن المدينة يتطلب تخصيص مساحات كافية تتسع لها ولذلك هذا يتطلب التعاون مع المحافظة ووزارة الإدارة المحلية والبيئة والجهات المعنية لإيجاد الأماكن المخصصة ولإعطاء التسهيلات اللازمة لتمديد خطوط لهذه المحطات وكذلك للمنازل..
فمن الناحية الاقتصادية إذا قمنا بتمديد شبكة للمحطات دون إيصال الخطوط إلى المنازل فإن الجدوى الاقتصادية منها قليلة.. أما إذا قمنا بإنشاء شبكة متكاملة تمد المحطات والمنازل بالغاز فإن هذا العمل يكون مجدياً اقتصادياً ومشجعاً للشركات.. طبعاً لا أعني أن الحالة الأولى ليست مشجعة لكن نسبة التشجيع ترتفع من 20% إلى 80% في الحالة الثانية (بسبب ارتفاع قيمة الاستثمار وحجمه في هذا المشروع).
حاولنا من خلال فكرة أولية إنشاء محطات غاز حول دمشق ولكن وجدنا أنه من الناحية الاقتصادية لا يوجد ما يشجع المواطن العادي وأصحاب السيارات أن يذهبوا إلى منطقة عدرا مثلاً لتعبئة خزانات سيارتهم بالغاز لأن هذا يترتب عليهم تكلفة انتقال وزمناً مهدوراً، وبالتالي فإن الرغبة لدى السائق وصاحب السيارة أن تكون محطة الغاز في متناول اليد وليست بعيدة عنها..
توفير التمويل اللازم:
*ما هي الصعوبات التي يواجهها الخط العربي في المرحلة السورية؟
**في البداية كنا نبحث عن التمويل ولكن الحكومة تجاوبت لهذا الأمر بشكل سريع وقد خصصت للمرحلة الأولى (من الحدود الأردنية-السورية وحتى منطقة الريان في حمص) تمويلاً داخلياً وستقوم بتنفيذه الشركة السورية للغاز بشكل كامل وقد رست المناقصة على شركة روسية اسمها (ستروي ترانس غاز) والعقد في طور التنفيذ وسيتم البدء قريباً في عمليات تنفيذ هذا الخط لنقل الغاز المضغوط CNG.
أما المرحلة الثانية (من الريان وحتى الحدود التركية) فهناك فريق (مصري-سوري-تركي) سيمول هذه المرحلة ويقوم بتنفيذها.
الوضع الحالي للغاز في سورية:
*ما هو وضع إنتاج الغاز محلياً؟
**ننتج من حيث المبدأ حوالي /22/ مليون متر مكعب من الغاز يومياً منها حوالي /8/ مليون متر مكعب نعيد حقنها في الطبقة الأرضية من جديد ثم نعيد إنتاجها وهذه العملية تنتج مع الغاز مكثفات غالية الثمن..
كما نقوم بتزويد وزارة الكهرباء بحوالي /10/ مليون متر مكعب من الغاز يومياً.. ووزارة الصناعة تستهلك مليوني متر مكعب من الغاز إضافة إلى استخدامات داخلية بحدود المليونين أيضاً.
*ماذا عن عمليات حرق الغاز؟
**كمية الغاز التي تحرق أقل من مليون متر مكعب في اليوم وعملية الحرق تتم لأن هذه الكمية تتواجد في مناطق بعيدة وبالتالي عملية استثمارها غير مجدية اقتصادياً.. والغاز ثمنه أكبر وأغلى من أن يحرق أما سابقاً فإن الغاز كان يحرق لأننا لم نكن نعرف قيمته.
واقع مشاريع استثمار الغاز المحلية:
*ما أهم المشاريع المحلية لاستخراج واستثمار الغاز في سورية؟
**لدينا مشاريع كثيرة لاستثمار الغاز منها:
-في المنطقة الوسطى يوجد مشروع كبير على مرحلتين لإنتاج الغاز.. الأولى إنتاج /6/ مليون متر مكعب والثانية /3/ مليون متر مكعب في اليوم. .
وقد بدأ العمل بالمرحلة الأولى ورست المناقصة على إنشاء مصنع للغاز في منطقة قريبة إلى حمص وباعتقادي في نهاية العام 2008 سيكون هذا المصنع قد أنجز.
-وهناك عقد مع شركة "إينا" الكرواتية وينص على أن تقوم هذه الشركة بإنتاج /4/ مليون متر مكعب من الغاز يومياً وسيتم دراسة موضوع مصنع الغاز, فأما أن تقوم الشركة بإنشائه أو تشارك الشركة السورية للغاز بالمصنع التابع لها ومشروع "إينا" وصل إلى المرحلة النهائية حيث يمكننا إنتاج الغاز ولكن الإنتاج يحتاج إلى مصنع.
وحول عمليات استكشاف الغاز أشار إلى أن هذه الاستكشافات لا تنتهي حيث تم حديثاً اكتشاف حقل في منطقة صدد ولكنه ما زال في طور الدراسة والحفر.
وفي منطقة السلمية أخذت شركة "إينا" عقداً جديداً فيها وهذا العمل ما زال قيد الدراسة..
إنتاج كميات جديدة:
*هل لدينا موعد محدد لإنتاج الغاز محلياً؟
**طبعاً الإنتاج يتم على مراحل حيث من المقرر في العام 2008 أن نضيف إلى إنتاجنا الحالي وهو /22/ مليون متر مكعب من الشركة السورية للنفط لوحدها حوالي /6/ مليون متر مكعب ومن شركة إينا /4/ مليون متر مكعب.. وهكذا يصل إنتاجنا بعد الانتهاء من إنشاء محطة توليد الكهرباء في دير علي وبعض المحطات الأخرى المقر إنشاؤها من قبل وزارة الكهرباء سيزيد إنتاجنا من الغاز في العام 2008 إلى حوالي /32/ مليون متر مكعب يومياً وفي مراحل لاحقة أيضاً سيضاف إلى هذا الرقم كميات غاز جديدة منتجة داخل الأراضي السورية.
صديق البيئة:
*ما الفارق بين الغاز المنزلي والغاز الطبيعي المضغوط؟
*الغاز المنزلي LPG هو مستخرج من النفط أي هو "القطفة" الأولى في عمليات تكرير النفط أما الغاز الذي سينقل في الخط العربي فهو الغاز الطبيعي المضغوط CNG وهو يختلف عن المنزلي من ناحية المواصفات والأهمية والسلامة البيئية والصحية.
حيث يمتاز الغاز المضغوط بأنه وقود غازي نظيف سهل الحركة له احتياطات أمان كبيرة جداً أكثر بكثير من الأسطوانة العادية إذا ما استخدم في المنازل.. وهو غاز صديق للبيئة لا يسبب تلوث إلا بنسب ضئيلة جداً مقارنة بالديزل..
عمران محفوض
الخميس، 2 ديسمبر 2010
ليتنى ما أحببت ! 2
أحببتها من كل قلبى ..
أعطيتها كل مشاعرى .. وعلم الجميع بحبى لها ..
ولكنها هربت ..!
بعد ما أيقظت حبها بقلبى ..
ورحلت ..
رحلت وتركتنى أعانى من ألمى وحزنى ..
وأسئلة كثيرة تجول بخاطرى ..
لما رحلت ..
وما ذنبى ..!
وما هى جريمتى ..
تركتنى مع خيبة أملى ..
فيها وفى نفسى ..!
أعطيتها كل مشاعرى .. وعلم الجميع بحبى لها ..
ولكنها هربت ..!
بعد ما أيقظت حبها بقلبى ..
ورحلت ..
رحلت وتركتنى أعانى من ألمى وحزنى ..
وأسئلة كثيرة تجول بخاطرى ..
لما رحلت ..
وما ذنبى ..!
وما هى جريمتى ..
تركتنى مع خيبة أملى ..
فيها وفى نفسى ..!
ليتنى ما أحببت !! 1
لم أكن أدرى بأن الوضع سوف يختلف عما هو عليه ..!
فلقد كانت حسيسة بأحساسات مرهفة ..
تجيش بمشاعر رقيقة ..
عذبة النبرات ..
رشيقة القوام ..
وجهها يوحى اليك بأنها على الفطرة ..
لا تعرف الغش ولا الخداع ..
ولكن كيف لحواء .. أن تظل على حالها ..
فهى كأمواج البحر .. هاديئة أحيانا وأحيانا أخرى هائجه ..
فلقد كانت حسيسة بأحساسات مرهفة ..
تجيش بمشاعر رقيقة ..
عذبة النبرات ..
رشيقة القوام ..
وجهها يوحى اليك بأنها على الفطرة ..
لا تعرف الغش ولا الخداع ..
ولكن كيف لحواء .. أن تظل على حالها ..
فهى كأمواج البحر .. هاديئة أحيانا وأحيانا أخرى هائجه ..
ليتنى ما عرفتها ..
أحببتها كأبنتى ..!
كان قلبى يقول لى بأنها بريئة ..صادقة .. فيما تقول ..
ولكن عقلى .. كان يقول لى .. غير ذلك ..!
وصدق عقلى ..!!
ظهرت حواء على حقيقتها ..
لم تكن بريئة ولا صادقة ..
وخاب ظنى بها ..
فلقد جاءنى من تزوج بها .. بعد أن تركها ..!
وقص عليا حكايته معها ..
فعرفت بأنها تلاعبت بى كما تلاعبت به وبغيرنا ..
لا تعرف الحلال من الحرام ..
ولا تعى بما تفعل ..
لا يهما سوى نفسها .. حتى ولو على حساب أطفالها .. وأهلها ..
هداها الله وكفانا وكفاها شر أفعالها ..!!
كان قلبى يقول لى بأنها بريئة ..صادقة .. فيما تقول ..
ولكن عقلى .. كان يقول لى .. غير ذلك ..!
وصدق عقلى ..!!
ظهرت حواء على حقيقتها ..
لم تكن بريئة ولا صادقة ..
وخاب ظنى بها ..
فلقد جاءنى من تزوج بها .. بعد أن تركها ..!
وقص عليا حكايته معها ..
فعرفت بأنها تلاعبت بى كما تلاعبت به وبغيرنا ..
لا تعرف الحلال من الحرام ..
ولا تعى بما تفعل ..
لا يهما سوى نفسها .. حتى ولو على حساب أطفالها .. وأهلها ..
هداها الله وكفانا وكفاها شر أفعالها ..!!
الاثنين، 15 نوفمبر 2010
الأربعاء، 10 نوفمبر 2010
الاثنين، 8 نوفمبر 2010
السبت، 30 أكتوبر 2010
الأربعاء، 20 أكتوبر 2010
السبت، 16 أكتوبر 2010
مصر النهارده
object style="BACKGROUND-IMAGE: url(http://i3.ytimg.com/vi/zMz1lxEIdPM/hqdefault.jpg)" width="425" height="344">
الجمعة، 15 أكتوبر 2010
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه ..
الحمد لله الذى لا يمكن لنا أن نحصى ثناءا عليه الا ثناؤه على نفسه سبحانه
الحمد لله الذى لا يمكن لنا أن نحصى ثناءا عليه الا ثناؤه على نفسه سبحانه
الثلاثاء، 24 أغسطس 2010
الثلاثاء، 22 يونيو 2010
الأربعاء، 16 يونيو 2010
الخميس، 13 مايو 2010
الاثنين، 22 مارس 2010
فى الحب
الحب .. أنواع وكل حب له مشاعر وعواطف تتغير بتغير نوع الحب ..
هناك حب الله سبحانه وهذا الحب الأعظم السامى القائم بذاته..
ثم حب الأنبياء وأولهم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ..
ثم حب الوالدين ..
ثم حب الزوجة ..
ثم حب الأولاد..
ثم حب الأصدقاء .. ثم حب الحبيب ..
ولكل حب مشاعر وأحاسيس ..
تختلف بأختلاف قرب من تحب الى قلبك ووجدانك ..
وهناك طبعا حب الأخوة والأخوات ..
وزملاء الدراسة .. والجيران ..
وزملاء العمل .. وهكذا ..
تختلف المشاعر من انسان لآخر ..
هناك حب الله سبحانه وهذا الحب الأعظم السامى القائم بذاته..
ثم حب الأنبياء وأولهم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ..
ثم حب الوالدين ..
ثم حب الزوجة ..
ثم حب الأولاد..
ثم حب الأصدقاء .. ثم حب الحبيب ..
ولكل حب مشاعر وأحاسيس ..
تختلف بأختلاف قرب من تحب الى قلبك ووجدانك ..
وهناك طبعا حب الأخوة والأخوات ..
وزملاء الدراسة .. والجيران ..
وزملاء العمل .. وهكذا ..
تختلف المشاعر من انسان لآخر ..
الأحد، 21 مارس 2010
فى الحب
الحب ليس له عمر أو زمن أو حتى مكان ..
فالحب خارج عن الزمان والمكان ..
وعدم تقيد الحب بالعمر أنه ينشأ فى القلب ويخرج من القلب الى القلب ..
طبعا ليس حبا أفلاطونيا ولا دنجوانيا بل هو حب لأجل الحب الحب الصادق ..
بلا رتوش ولا تزييف ..
حب ملىء بالمشاعر الصادقة الجياشة
بالأمل والايمان والسعادة ..
مع من يجد معه الراحه والأرتياح ..
فالحب خارج عن الزمان والمكان ..
وعدم تقيد الحب بالعمر أنه ينشأ فى القلب ويخرج من القلب الى القلب ..
طبعا ليس حبا أفلاطونيا ولا دنجوانيا بل هو حب لأجل الحب الحب الصادق ..
بلا رتوش ولا تزييف ..
حب ملىء بالمشاعر الصادقة الجياشة
بالأمل والايمان والسعادة ..
مع من يجد معه الراحه والأرتياح ..
الخميس، 11 مارس 2010
الحب وفى الحب
الحب ..
تنفســنا في دفء الأخر .. وتنفسه بنا ..
آزهـار العشق التي نرعاها له .. بقلوبنا .. والتي يرعاها هوَ معنــا ..
الحب ..
الأحتياج الذي لايتمثل إلا أمامه فقط ..
والغيـرة التي لاتشتعـل إلا حوله ..!
والأمان الذي لايولد إلا بين يديه ..!
والشوق الذي لايسير إلا بـ دربه .. !
هوَ .. ذلك المحبوب .. الذي يفديه القلب بـ نبضاته ..
.. هوَ من تح ــتار الأبجديات في طرق التعبير عن ذلك الشعور الذي يولّده بأعماقنا ..
ويح ـتار الفكر في كيفية المحافظه على الحبـ .. في عرش القلب ..
\
عندما يتحرك الحب بـ أعماقنا ..
يستلزم من تلك الأعماق أن تحميه ..بالرعاية والاهتمام
حتى لا نفقده .. قبل أن يكتمـل .. !
.. الحنـان .../ كرم المشاعر .. والمبادرة
جميعها .. تبني أساساً للحب .. / بجانب الثقه والتفاهم والأحترام من الصعب كسره ..
وتفرش الطريق .. بـ الج ـمال .. لـ مرور مشاعر أجمل .. لـ قلب أجمل !
.
.
كلمات الحب / أغانيه .. وصوره
سقطت من خيـال ساحر ..
ودفء قلب مرهف .. على قلوبـ تحتاج مثل ذلك الدفء
وتتلهف للشعور به ..
مهمـا بلغ جمـال .. حبك .. في الواقع
بـ التأكيد لن يرقى لـ عالم من خيال !
فلاتقـارن حبك .. بـ الخـيال ..
حاول أن تشبهه هناك .. لا ان تقتله هنــا .. لأنه دون مستوى الرضى المطلوب !
/
لاتجعل حياتك .. حبك .. !!
أحطهـا بالحب .. وأسكرها بهِ .. لكن لاتجعلها مجرد حب .. إذا قدر أن ينتهي ..
تنتهي أنتَ بهِ وبـ الحياة !!
الح ـياة .. الأمل ../ العمـل .. / الأحلام ../ الواجبات .. والأهتمامات
إذا أختصرناها بـ علاقه حب ..
سـ تصبح بسيطهـ .. مهما بدا الحب بها عظيماً ..
وسيصاب الحب فيها .. بـ الملل لوجوده وحده في عالم يستوجب وجود الكثير بقربه ...
أجعل الحب نقطه مهمة في مستوى حياتك ..
تستطيع أن تمرر العديد من الأشياء والخطوط بها .. لتبدو لوحة
حياتك جميلة
وليس محوراً لها مهما فعلت .. لاتجد غير لوحة واحدة .. لرسم وحيد !!
مهما بدت النقطه بسيطة .. فهي مفيدة أكثر من المحور هنا
وبـ المقابل .. من الجميل أن يعتبرك الأخر .. شيئاً مهماً .. تمر جميع طرقه بـ نقطتك ..
.
إذ لم يعد الحب يمنحك ماتريد .. بعد أن كان يشبعك
ولم يعد يحملك لـ عوالم من جمال وزهو .. بعد أن كان يسكنك بها
لـ انتهائه .. / أو فقده بأي سبب من الأسباب
لاتقف كثيراً على الأطلال .. وتستنزف روحك .. من أجله ..
وتدفن حياتك في ترابه ..
وتمضي وقتك .. بكاءً / كرهاً ../ ألماً .. وعذاباً
لا تظلم تلك اللحظات الجميلة التي غمرك بها ..
والأبتسامات العذبه التي رسمها على شفتيك ..
والخيالات الرائعة التي حملك إليها يوماً ..
كن ممتناً .. ولو كان الطرف الأخر لايستحق ذلك الأمتنان بعد أن قذف بك وبحبك بعيداً عن عالمه ..
فـ ذلك الشعور بـ الرضى يريح قلبك .. ويكون بلسماً له في جرحه ..
ويزيح سحب الكره عن سمائه .. بحيث لاتزيد من العواصف بداخلك ..
أعش قلبك بحب .. لو كان ذلك الحب يعني الذكريات دونَ المحبوب !
\
أحبب بصدق ..
كن كريماُ جداً جداً في حبك ..
إن أخطأ .. غفرت .. فـ هوَ حتماً سيعود لـ طلب ذلك ..إن كان الخطأ يستحق !
..
إن أهمـل .. عذرت .. فـ هوَ حتماً لم تسعفه أوقاته لـ يمنحك ماتستحق !
..
إن تناسى .. أبتسمت .. وتذكرت عدد المرات التي حرص على أن يتذكرك ويسعدك بها !
..
إن جرح بغير تعمد .. هربت منه لأحضانه ! ..
فهوَ حتماً يحمل لكْ من الحب مايداويك ..
..
كنـ كريماً بكل حالاتك .. فـ ستخجله حتماً .. وتجبره على أن يضيف المزيد من السكر لـحبك ..
ولكن !!
تأكد قبل كل ذلك .. من أن حبكـ يستحق ماتمنحه له
فـ أحياناً نوهم نفسنا بكامل أرادتنا أننا نحيا حالة حب ..
ونكتشف لاحقاً وبلا إرادتنا .. أنها كانت مجرد حالة تغابي على أجمل مشاعرنا ..!!
تنفســنا في دفء الأخر .. وتنفسه بنا ..
آزهـار العشق التي نرعاها له .. بقلوبنا .. والتي يرعاها هوَ معنــا ..
الحب ..
الأحتياج الذي لايتمثل إلا أمامه فقط ..
والغيـرة التي لاتشتعـل إلا حوله ..!
والأمان الذي لايولد إلا بين يديه ..!
والشوق الذي لايسير إلا بـ دربه .. !
هوَ .. ذلك المحبوب .. الذي يفديه القلب بـ نبضاته ..
.. هوَ من تح ــتار الأبجديات في طرق التعبير عن ذلك الشعور الذي يولّده بأعماقنا ..
ويح ـتار الفكر في كيفية المحافظه على الحبـ .. في عرش القلب ..
\
عندما يتحرك الحب بـ أعماقنا ..
يستلزم من تلك الأعماق أن تحميه ..بالرعاية والاهتمام
حتى لا نفقده .. قبل أن يكتمـل .. !
.. الحنـان .../ كرم المشاعر .. والمبادرة
جميعها .. تبني أساساً للحب .. / بجانب الثقه والتفاهم والأحترام من الصعب كسره ..
وتفرش الطريق .. بـ الج ـمال .. لـ مرور مشاعر أجمل .. لـ قلب أجمل !
.
.
كلمات الحب / أغانيه .. وصوره
سقطت من خيـال ساحر ..
ودفء قلب مرهف .. على قلوبـ تحتاج مثل ذلك الدفء
وتتلهف للشعور به ..
مهمـا بلغ جمـال .. حبك .. في الواقع
بـ التأكيد لن يرقى لـ عالم من خيال !
فلاتقـارن حبك .. بـ الخـيال ..
حاول أن تشبهه هناك .. لا ان تقتله هنــا .. لأنه دون مستوى الرضى المطلوب !
/
لاتجعل حياتك .. حبك .. !!
أحطهـا بالحب .. وأسكرها بهِ .. لكن لاتجعلها مجرد حب .. إذا قدر أن ينتهي ..
تنتهي أنتَ بهِ وبـ الحياة !!
الح ـياة .. الأمل ../ العمـل .. / الأحلام ../ الواجبات .. والأهتمامات
إذا أختصرناها بـ علاقه حب ..
سـ تصبح بسيطهـ .. مهما بدا الحب بها عظيماً ..
وسيصاب الحب فيها .. بـ الملل لوجوده وحده في عالم يستوجب وجود الكثير بقربه ...
أجعل الحب نقطه مهمة في مستوى حياتك ..
تستطيع أن تمرر العديد من الأشياء والخطوط بها .. لتبدو لوحة
حياتك جميلة
وليس محوراً لها مهما فعلت .. لاتجد غير لوحة واحدة .. لرسم وحيد !!
مهما بدت النقطه بسيطة .. فهي مفيدة أكثر من المحور هنا
وبـ المقابل .. من الجميل أن يعتبرك الأخر .. شيئاً مهماً .. تمر جميع طرقه بـ نقطتك ..
.
إذ لم يعد الحب يمنحك ماتريد .. بعد أن كان يشبعك
ولم يعد يحملك لـ عوالم من جمال وزهو .. بعد أن كان يسكنك بها
لـ انتهائه .. / أو فقده بأي سبب من الأسباب
لاتقف كثيراً على الأطلال .. وتستنزف روحك .. من أجله ..
وتدفن حياتك في ترابه ..
وتمضي وقتك .. بكاءً / كرهاً ../ ألماً .. وعذاباً
لا تظلم تلك اللحظات الجميلة التي غمرك بها ..
والأبتسامات العذبه التي رسمها على شفتيك ..
والخيالات الرائعة التي حملك إليها يوماً ..
كن ممتناً .. ولو كان الطرف الأخر لايستحق ذلك الأمتنان بعد أن قذف بك وبحبك بعيداً عن عالمه ..
فـ ذلك الشعور بـ الرضى يريح قلبك .. ويكون بلسماً له في جرحه ..
ويزيح سحب الكره عن سمائه .. بحيث لاتزيد من العواصف بداخلك ..
أعش قلبك بحب .. لو كان ذلك الحب يعني الذكريات دونَ المحبوب !
\
أحبب بصدق ..
كن كريماُ جداً جداً في حبك ..
إن أخطأ .. غفرت .. فـ هوَ حتماً سيعود لـ طلب ذلك ..إن كان الخطأ يستحق !
..
إن أهمـل .. عذرت .. فـ هوَ حتماً لم تسعفه أوقاته لـ يمنحك ماتستحق !
..
إن تناسى .. أبتسمت .. وتذكرت عدد المرات التي حرص على أن يتذكرك ويسعدك بها !
..
إن جرح بغير تعمد .. هربت منه لأحضانه ! ..
فهوَ حتماً يحمل لكْ من الحب مايداويك ..
..
كنـ كريماً بكل حالاتك .. فـ ستخجله حتماً .. وتجبره على أن يضيف المزيد من السكر لـحبك ..
ولكن !!
تأكد قبل كل ذلك .. من أن حبكـ يستحق ماتمنحه له
فـ أحياناً نوهم نفسنا بكامل أرادتنا أننا نحيا حالة حب ..
ونكتشف لاحقاً وبلا إرادتنا .. أنها كانت مجرد حالة تغابي على أجمل مشاعرنا ..!!
الأربعاء، 10 فبراير 2010
الثلاثاء، 9 فبراير 2010
الأحد، 7 فبراير 2010
الجمعة، 5 فبراير 2010
الخميس، 4 فبراير 2010
الجمعة، 29 يناير 2010
الخميس، 28 يناير 2010
كلمات أعجبتنى
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نعيش لذواتنا فحسب
تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة
تبدأ من حيث بدأنا نعي
وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …
أما عندما نعيش لغيرنا
أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة
تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض ! …
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة
نربحها حقيقة لا وهماً
فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا .
فليست الحياة بِعَدِّ السنين
ولكنها بعدادِ المشاعر
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين
وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين
نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية ! .
آثار لمس الجانب الطيب عند الناس
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس
نجد أن هناك خيراً كثيراً ، قد لا تراه العيون أول وهلة ! …
لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين …
حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون ، أو فقراء الشعور …
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم
شيء من الود الحقيقي لهم ، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم …
ثم ينكشف لك النبع الخيّر في نفوسهم
حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم
في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك
متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص .
إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً .
إنه في تلك القشرة الصلبة
التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء …
فإذا أَمِنُوا تكشّفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية …
هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه
بالثقة في مودته
بالعطف الحقيقي على
كفاحهم وآلامهم
وعلى أخطائهم
وعلى حماقاتهم كذلك
… وشيء من سعة الصدر في أول الأمر ، كفيل بتحقيق ذلك كله
أقرب مما يتوقع الكثيرون
لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي .
فلست أُطلقها مجرد كلمات مجنّحة ، وليدة أحلام وأوهام !
آثار حبنا للآخرين
عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير
نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة
إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين
لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين
إذ نزجي إليهم الثناء
إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير
وسنجد لهم مزايا طيبة
نثني عليها حين نثني ونحن صادقون
ولن يعدم إنسان ناحية خيّرة أو مزية حسنة ، تؤهله لكلمة طيبة …
ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها
إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب ! …
كذلك لن نكون في حاجة لأن نُحَمِّلَ أنفسنا مؤونة التضايق منهم
ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم
لأننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص
ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة العطف !
وبطبيعة الحال لن نُجَشِّم أنفسنا عناء الحقد عليهم
أو عبء الحذر منهم
فإنما نحقد على الآخرين ، لأن بذرة الخير لم تنم في نفوسنا نمواً كافياً
ونتخوف منهم ، لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا ! .
كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة
حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا
يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير !
طريق العظمة الحقيقية
حين نعتزل الناس
لأننا نحس أننا أطهر منهم روحاً
أو أطيب منهم قلباً
أو أرحب منهم نفساً
أو أذكى منهم عقلاً
لا نكون قد صنعنا شيئاً كبيراً …
لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل ، وأقلها مؤونة ! .
إن العظمة الحقيقية :
أن نخالط هؤلاء الناس
مُشْبَعين بروح السماحة
والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم
وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم
ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع ! .
إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا
ومثلنا السامية
أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم
أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقاً ..
إن التوفيق بين هذه المتناقضات
وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد : هو (العظمة الحقيقية ! . (
أنا أحس أنه كلما ازددنا شعوراً بعظمة الله المطلقة
زدنا نحن أنفسنا عظمة ، لأننا من صنع إله عظيم !
أنهم يظنون أن الإنسان إنما لجأ إلى الله إبّان ضعفه وعجزه
فأما الآن فهو من القوة بحيث لا يحتاج إلى إله !
كأنما الضعف يفتح البصيرة ، والقدرة تطمسها ! .
إن الإنسان لجدير بأن يزيد إحساساً بعظمة الله المطلقة كلما نمت قوته
لأنه جدير بأن يدرك مصدر هذه القوة
كلما زادت طاقته على الإدراك …
--
الغاية لا تبرر الوسيلة
مـن الصعب علي أن
أتصور كيف يمكن أن نصل إلـى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة !؟
إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل
فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؟
بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة ؟!
حين نخوض إلى الشط المترع بركة من الوحل لا بد أن نصل إلى الشط ملوّثين ...
إن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا
وعلى مواضع هذه الأقدام
كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة :
إن الدنس سيعلق بأرواحنا
وسيترك آثاره في هذه الأرواح
وفي الغاية التي وصلنا إليها ! .
إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية
ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات !
الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ..
بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته !
" الغاية تبرر الوسيلة !؟ "
تلك هي حكمة الغرب الكبرى !!
لأن الغرب يحيا بذهنه ، وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين( الوسائل والغايات ! . (
أفراح الروح بإسعاد الآخرين
بالتجربة عرفت
أنه لا شيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف الذي نجده
عندما
نستطيع أن نُدخِلَ العزاء أو الرضى
الثقة أو الأمل أو الفرح
إلى نفوس الآخرين ! .
إنها لذة سماوية عجيبة
ليست في شيء من هذه الأرض
إنها تجاوب العنصر السماوي الخالص في طبيعتنا
إنها لا تطلب لها جزاءً خارجياً ، لأن جزئها كامن فيها ! .
النظرة إلى الإنجازات والأخطاء
لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة !
لقد أخذت في هذه الحياة كثيراً ، أعني : لقد أعطيت !! .
أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء
لأنهما يعطيان مدلولاً واحداً في عالم الروح !
في كل مره أعطيت لقد أخذت
لست أعني أن أحداً قد أعطى لي شيئاً
إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت
لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا .
لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة !
لقد عملت بقدر ما كنت مستطيعاً أن أعمل !
هناك أشياء كثيرة أود أن أعملها
لو مُدَّ لي في الحياة
ولكن الحسرة لن تأكل قلبي إذا لم أستطع
إن آخرين سوف يقومون بها
إنها لن تموت إذا كانت صالحة للبقاء
فأنا مطمئن إلى أن العناية التي تلحظ هذا الوجود لن تدع فكرة صالحة تموت …
لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة !
لقد حاولت أن أكون خيّراً بقدر ما أستطيع
أما أخطائي وغلطاتي فأنا نادم عليها !
إني أكل أمرها إلى الله ، وأرجو رحمته وعفوه
أما عقابه فلست قلقاً من أجله
فأنا مطمئن إلى أنه عقاب حق
وجزاء عدل
وقد تعودت أن أحتمل تبعة أعمالي
خيراً كانت أو شراً ...
فليس يسوءني أن ألقى جزاء ما أخطأت حين يقوم الحساب ! .
وإني معتقدا اعتقادا جازما أني سألقى رب غفور رحيم كريم عفو . . . يحب العفو
فهو ربي . . . لا إله الإ هو
عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
عندما نعيش لذواتنا فحسب
تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة
تبدأ من حيث بدأنا نعي
وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ! …
أما عندما نعيش لغيرنا
أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة
تبدأ من حيث بدأت الإنسانية ، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض ! …
إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة
نربحها حقيقة لا وهماً
فتصور الحياة على هذا النحو ، يضاعف شعورنا بأيامنا وساعاتنا ولحظاتنا .
فليست الحياة بِعَدِّ السنين
ولكنها بعدادِ المشاعر
إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين
وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين
نضاعف إحساسنا بحياتنا ، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية ! .
آثار لمس الجانب الطيب عند الناس
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس
نجد أن هناك خيراً كثيراً ، قد لا تراه العيون أول وهلة ! …
لقد جربت ذلك . جربته مع الكثيرين …
حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون ، أو فقراء الشعور …
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم
شيء من الود الحقيقي لهم ، شيء من العناية – غير المتصنعة – باهتماماتهم وهمومهم …
ثم ينكشف لك النبع الخيّر في نفوسهم
حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم
في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك
متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص .
إن الشر ليس عميقاً في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً .
إنه في تلك القشرة الصلبة
التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء …
فإذا أَمِنُوا تكشّفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية …
هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه
بالثقة في مودته
بالعطف الحقيقي على
كفاحهم وآلامهم
وعلى أخطائهم
وعلى حماقاتهم كذلك
… وشيء من سعة الصدر في أول الأمر ، كفيل بتحقيق ذلك كله
أقرب مما يتوقع الكثيرون
لقد جربت ذلك ، جربته بنفسي .
فلست أُطلقها مجرد كلمات مجنّحة ، وليدة أحلام وأوهام !
آثار حبنا للآخرين
عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير
نعفي أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة
إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين
لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين
إذ نزجي إليهم الثناء
إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير
وسنجد لهم مزايا طيبة
نثني عليها حين نثني ونحن صادقون
ولن يعدم إنسان ناحية خيّرة أو مزية حسنة ، تؤهله لكلمة طيبة …
ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها
إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب ! …
كذلك لن نكون في حاجة لأن نُحَمِّلَ أنفسنا مؤونة التضايق منهم
ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم
لأننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص
ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة العطف !
وبطبيعة الحال لن نُجَشِّم أنفسنا عناء الحقد عليهم
أو عبء الحذر منهم
فإنما نحقد على الآخرين ، لأن بذرة الخير لم تنم في نفوسنا نمواً كافياً
ونتخوف منهم ، لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا ! .
كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة
حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا
يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير !
طريق العظمة الحقيقية
حين نعتزل الناس
لأننا نحس أننا أطهر منهم روحاً
أو أطيب منهم قلباً
أو أرحب منهم نفساً
أو أذكى منهم عقلاً
لا نكون قد صنعنا شيئاً كبيراً …
لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل ، وأقلها مؤونة ! .
إن العظمة الحقيقية :
أن نخالط هؤلاء الناس
مُشْبَعين بروح السماحة
والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم
وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم
ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع ! .
إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا
ومثلنا السامية
أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم
أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقاً ..
إن التوفيق بين هذه المتناقضات
وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد : هو (العظمة الحقيقية ! . (
أنا أحس أنه كلما ازددنا شعوراً بعظمة الله المطلقة
زدنا نحن أنفسنا عظمة ، لأننا من صنع إله عظيم !
أنهم يظنون أن الإنسان إنما لجأ إلى الله إبّان ضعفه وعجزه
فأما الآن فهو من القوة بحيث لا يحتاج إلى إله !
كأنما الضعف يفتح البصيرة ، والقدرة تطمسها ! .
إن الإنسان لجدير بأن يزيد إحساساً بعظمة الله المطلقة كلما نمت قوته
لأنه جدير بأن يدرك مصدر هذه القوة
كلما زادت طاقته على الإدراك …
--
الغاية لا تبرر الوسيلة
مـن الصعب علي أن
أتصور كيف يمكن أن نصل إلـى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة !؟
إن الغاية النبيلة لا تحيا إلا في قلب نبيل
فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؟
بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة ؟!
حين نخوض إلى الشط المترع بركة من الوحل لا بد أن نصل إلى الشط ملوّثين ...
إن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا
وعلى مواضع هذه الأقدام
كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة :
إن الدنس سيعلق بأرواحنا
وسيترك آثاره في هذه الأرواح
وفي الغاية التي وصلنا إليها ! .
إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية
ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات !
الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ..
بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته !
" الغاية تبرر الوسيلة !؟ "
تلك هي حكمة الغرب الكبرى !!
لأن الغرب يحيا بذهنه ، وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين( الوسائل والغايات ! . (
أفراح الروح بإسعاد الآخرين
بالتجربة عرفت
أنه لا شيء في هذه الحياة يعدل ذلك الفرح الروحي الشفيف الذي نجده
عندما
نستطيع أن نُدخِلَ العزاء أو الرضى
الثقة أو الأمل أو الفرح
إلى نفوس الآخرين ! .
إنها لذة سماوية عجيبة
ليست في شيء من هذه الأرض
إنها تجاوب العنصر السماوي الخالص في طبيعتنا
إنها لا تطلب لها جزاءً خارجياً ، لأن جزئها كامن فيها ! .
النظرة إلى الإنجازات والأخطاء
لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة !
لقد أخذت في هذه الحياة كثيراً ، أعني : لقد أعطيت !! .
أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء
لأنهما يعطيان مدلولاً واحداً في عالم الروح !
في كل مره أعطيت لقد أخذت
لست أعني أن أحداً قد أعطى لي شيئاً
إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت
لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا .
لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة !
لقد عملت بقدر ما كنت مستطيعاً أن أعمل !
هناك أشياء كثيرة أود أن أعملها
لو مُدَّ لي في الحياة
ولكن الحسرة لن تأكل قلبي إذا لم أستطع
إن آخرين سوف يقومون بها
إنها لن تموت إذا كانت صالحة للبقاء
فأنا مطمئن إلى أن العناية التي تلحظ هذا الوجود لن تدع فكرة صالحة تموت …
لم أعد أفزع من الموت حتى لو جاء اللحظة !
لقد حاولت أن أكون خيّراً بقدر ما أستطيع
أما أخطائي وغلطاتي فأنا نادم عليها !
إني أكل أمرها إلى الله ، وأرجو رحمته وعفوه
أما عقابه فلست قلقاً من أجله
فأنا مطمئن إلى أنه عقاب حق
وجزاء عدل
وقد تعودت أن أحتمل تبعة أعمالي
خيراً كانت أو شراً ...
فليس يسوءني أن ألقى جزاء ما أخطأت حين يقوم الحساب ! .
وإني معتقدا اعتقادا جازما أني سألقى رب غفور رحيم كريم عفو . . . يحب العفو
فهو ربي . . . لا إله الإ هو
عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
الأربعاء، 13 يناير 2010
السبت، 9 يناير 2010
ماذا فعلنا للقرآن وبالقرآن
Cell phone vs Quran
Ever wonder what would happen if we treated our Quran like we treat
our cell phone?
What if we carried it around in our purses or pockets?
What if we flipped through it several time a day?
What if we turned back to go get it if we forgot it?
What if we used it to receive messages from the text?
What if we treated it like we couldn't live without it?
What if we gave it to kids as gifts?
What if we used it when we traveled?
What if we used it in case of emergency?
This is something to make you go....hmm...where is my Quran?
Oh, and one more thing.
Unlike our cell phone, we don't have to worry about our Quran being
disconnected
Makes you stop and think 'where are my priorities? And no dropped calls!
P.S. DO WHAT YOU THINK GOD WOULD WANT YOU TO DO WITH THIS EMAIL
Trust in the Lord and *ASAP (Always Say A Prayer)
If you are one of the 7% who will stand up for Him, forward this.
93% of people won't forward this.
الترجمه
هل تسائلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقاله؟؟
ماذا لو حملناه معنا اينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟
ماذا لو قلبنا في صفحاته عده مرات في اليوم؟؟
ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟
ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصيه؟؟
ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟
ماذا لو اعطيناه لاطفالنا كهديه؟؟
ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟
ماذا لو لجأنا اليه عند الحالات الطارئه؟
هذا امر يجعلك تتسائل......أين هو مصحفي!!؟؟
وايضا...على عكس هاتفك..لا داعي لأان تخاف على قرآنك من الانقطاع
توقف للحظه وفكر..........ماهي اولوياتك؟؟
وافعل ما ترى ان الله يريد منك فعله
.
Ever wonder what would happen if we treated our Quran like we treat
our cell phone?
What if we carried it around in our purses or pockets?
What if we flipped through it several time a day?
What if we turned back to go get it if we forgot it?
What if we used it to receive messages from the text?
What if we treated it like we couldn't live without it?
What if we gave it to kids as gifts?
What if we used it when we traveled?
What if we used it in case of emergency?
This is something to make you go....hmm...where is my Quran?
Oh, and one more thing.
Unlike our cell phone, we don't have to worry about our Quran being
disconnected
Makes you stop and think 'where are my priorities? And no dropped calls!
P.S. DO WHAT YOU THINK GOD WOULD WANT YOU TO DO WITH THIS EMAIL
Trust in the Lord and *ASAP (Always Say A Prayer)
If you are one of the 7% who will stand up for Him, forward this.
93% of people won't forward this.
الترجمه
هل تسائلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقاله؟؟
ماذا لو حملناه معنا اينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟
ماذا لو قلبنا في صفحاته عده مرات في اليوم؟؟
ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟
ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصيه؟؟
ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟
ماذا لو اعطيناه لاطفالنا كهديه؟؟
ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟
ماذا لو لجأنا اليه عند الحالات الطارئه؟
هذا امر يجعلك تتسائل......أين هو مصحفي!!؟؟
وايضا...على عكس هاتفك..لا داعي لأان تخاف على قرآنك من الانقطاع
توقف للحظه وفكر..........ماهي اولوياتك؟؟
وافعل ما ترى ان الله يريد منك فعله
.
الأربعاء، 6 يناير 2010
الثلاثاء، 5 يناير 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)